يعد تطبيق المدرسة الإلكترونية مجتمعا كاملًا, يحتوي على العديد من الخدمات الأساسية الخاصة بكل مدرسة وكل طالب, كما يحتوي على مجموعة واسعة جدا من الخدمات الأساسية وأساسيات العلوم. تطبيق سيغير نمط التعليم بشكل كامل.
يعد الغرض الأساسي من تطبيق المدرسة الذكية هو تنمية وعي الطلاب وتحفيزهم على الإبداع بالإضافة إلى تعزيز التواصل والتنافس فيما بينهم ولهذا سيعمل التطبيق بالتعاون مع المدارس المتعاقدة على توفير تجربة فريدة ومميزة لكل من الطلاب والمدرسين وأولياء أمور الطلبة.
توفر للطالب إمكانية الوصول إلى الدروس التي فاتته, أو الدروس التي حضرها لكنه لم يستطع فهمها بشكل جيد وبالتالي يمكنه إعادتها في وقت لاحق بشكل متأن وفهمها بالإضافة إلى إمكانية الحصول على ملخص واضح وصريح للدرس. هذه الخدمة يمكن تطبيقها من خلال كاميرات تسجل الدروس, أو من خلال تسجيلات محفوظة مسبقا للمنهج الدراسي أو من خلال ملخصات سهلة وواضحة للطلاب مع نظام التقدم.
خدمة عملية ومطلوبة وهامة جدا إذ تمكن الطالب من الوصول المباشر إلى جميع درجاته الامتحانية في تطبيق واحد وبشكل سريع مع فلترة الأقسام وإظهار أخطاء الطالب في الامتحان وتصويبها.
تنظم العديد من المدارس لقاءات دورية مع أولياء أمور الطلبة أو مسابقات أو مجلات أو معارض أو حتى دوريات رياضية وغيرها ورحلات وستقدم هذه الخدمة وصولا مباشرا أيضا وسريعا لجميع الإعلانات في كل مدرسة على حدى وإمكانية التسجيل للحضور.
تنظم العديد من المدارس لقاءات دورية مع أولياء أمور الطلبة أو مسابقات أو مجلات أو معارض أو حتى دوريات رياضية وغيرها ورحلات وستقدم هذه الخدمة وصولا مباشرا أيضا وسريعا لجميع الإعلانات في كل مدرسة على حدى وإمكانية التسجيل للحضور.
من أكثر الأمور التي يعاني منها الطلبة أثناء الفصل الدراسي هي عدم القدرة على الوصول إلى الدروس والحصص الدراسية في وقت لاحق, فمثلا إذا مرض أحد التلاميذ أو اضطره ظرف ما إلى التغيب عن الحصة الدراسية, لن يكون قادرًا على تعويضها أو حضورها مرة أخرى وقد يؤثر هذا على موسمه الدراسي بالكامل. والامثلة كثيرة عن ذلك, لعل من يقرأ هذه الدراسة الآن قد مر بتجربة مماثلة!
ولهذا, كيف يمكن للطالب المدرسي تعويض ما فاته من المقررات المدرسية؟ أو في حال اضطر إلى مراجعة الدرس مرة أخرى في المساء لفهمه بشكل أكبر.
لكل طالب ملف خاص به في التطبيق, ولكل مدرس ملف خاص به في التطبيق, ولكل ولي أمر أي طالب ملف خاص به في التطبيق. ماذا يعني ذلك؟ ميزة التواصل بين جميع مستخدمي هذه التطبيقات هي ميزة مطلوبة وهامة إذ تتيح للمدرس التواصل مباشرة مع الطالب في جميع الأوقات التي يكون فيها متاحا, بالإضافة إلى ميزة غرف الدردشة الجماعية. ستكون غرف الدردشة عبارة عن مجتمع يجمع بين طلاب الصف الدراسي نفسه, والغرف الجزئية التي تجمع جميع طلاب المدرسة مع بعضهم البعض.
مثلا: غرفة الفيزياء - الصف الأول الثانوي
مشرف الغرفة هو المسؤول عن تدريس الفيزياء بالإضافة إلى مدير المدرسة
لغرف الدردشة العديد من الفوائد الهامة جدا. وعوضا عن التشتت في التواصل بين الطلاب والمدرسين ستكون غرف الدردشة حلّا مثاليا ومساحة واسعة للتواصل بين الجميع.
تعزز غرف الدردشة التواصل بين المعلم والتلميذ وبين الطلاب مع بعضهم البعض. الاستفسار عن الواجبات المنزلية, مشاركة الحصص الدرسية, التعاون في فهم النقاط الغامضة أثناء التعلم. حل المشكلات التي تواجه الطلاب. دعم الطلبة المقصرين لتطوير أنفسهم أسوة بزملائهم.
يجد الطلاب في المدارس عادة الكثير من وقت الفراغ بخلاف المراحل العمرية المتقدمة, ويعد هذا الوقت ذهبيا لاستثماره في تعلم أشياء ومهارات جديدة تساعده في بناء مستقبله. سيوفر تطبيق المدرسة الإلكترونية مجموعة واسعة من الدورات المعدة خصيصا لطلبة المدارس مع شهادات معتمدة من المشروع الوطني للتنمية الشاملة عند إتمام تلك الدورات. كل دورة ستكون برسم اشتراك معين مع إضافة خصومات لمستخدمي الباقات من المدارس والجامعات, ويتراوح رسم الاشتراك بكل دورة من 20 إلى 100 دولار أميركي فيما تبلغ قيمة الشهادة بعد إتمام الدورة رسمًا ثابتا يتم تحديده لاحقا.
لأنها ستقدم إضافة هامة وحقيقية في مسيرة الطلاب التعليمية, كما ستساهم في تنظيم حصولهم على دورات احترافية وشهادات من مصادر موثوقة. سيكون لكل دورة رسم اشتراك محدد وستحصل المدارس على عروض تخفيض أو عمولات على مشاركة طلابها. الطلاب المميزون يمكنهم الحصول على تخفيض أكبر أو دورات مجانية.
مجلة أسبوعية عامة تصدر وتدار بواسطة المشروع الوطني للتنمية الشاملة, وتحتوي على أقسام وصفحات متعددة ستكون متاحة لجميع مستخدمي التطبيقات من الطلاب إلى المدرسين وصولا إلى أولياء أمور الطلاب. تركز المجلة على تسليط الضوء على التجارب العلمية المميزة ونشر إبداعات الطلاب المشتركين والمميزين, كما ستحتوي على قسم خاص لنشر أحدث فعاليات وأنشطة المشروع والرحلات الدولية والمؤتمرات إضافة إلى قسم الأخبار العلمية العالمية التي ستكون متاحة بشكل سهل للقارئ. ستقوم المجلة أيضًا بتوزيع جوائز أسبوعية رمزية ومادية على الطلاب المميزين ويتم إنشاء جائزة تسمى جائزة معلم الأسبوع, أو طالب الأسبوع ويستلم الفائزون دروعًا تكريمية وجوائز مادية.
لعل من أهم الأمور المعقدة التي تشغل بال الطلبة هي تعلم الكيمياء, وهي من أهم المواد الدراسية المكروهة بين جميع الطلاب بسبب صعوبة فهمها وصعوبة شرحها. من النادر أن ترى طالبا يحب مادة الكيمياء! مع أنها من المواد الهامة جدا في تشكيل فهمنا حول الطبيعة والكون من حولنا.
مساحة الإبداع والفهم في هذا القسم الشيّق والمثير من تطبيق المدرسة الذكية! تتضمن شرحا للاختراعات المؤثرة في تاريخ البشرية وكيفية اختراعها والظروف التي أدت إلى ذلك بالإضافة إلى برنامج محاكاة اختراعات مستقبلية يمكنه تحفيز خيال الطالب بشكل أكبر.
تعاني اللغة العربية ضعفًا حادًا في الاستخدام في وقتنا الراهن, والسبب يرجع إلى ضعف الاهتمام بها وتغلب اللهجات واللكنات المحلية عليها في أغلب البلدان, لكن تبقى هي اللغة الرئيسية للشعوب العربية والتمكن من اللغة الأساسية يعد عاملًا رئيسيا في تعلم لغات أخرى وإتقانها.
منصة تفاعلية تشرح للطالب بشكل ممتع وسلس كيف تعمل الأشياء الأساسية من حوله مثل السيارات والطائرات والأدوات المنزلية الأساسية وغيرها.. كما ستوفر للطالب أو المستخدم إمكانية مشاركة التعلم مع مجتمع المدرسة الذكية وغيرها
في بداية الألفية الجديد كان للكتاب قيمة فنية وتعليمية كبيرة جدًا, وكان الناس يتسابقون في قراءة وشراء الكتب وتخزينها. حتى منذ قديم الأزل احتل الكتاب مكانة مذهلة وانتشرت المكتبات في كل مكان من بينها العراق. أما في عصرنا الحالي لم تعد تلك المكانة موجودة, واستعيض عن الكتب بكثير من وسائل الترفيه بل حتى دور النشر تكاد تنقرض! كي نعيد للكتاب قيمته, سيحتوي تطبيق المدرسة الذكية على مكتبة واسعة من الكتب في مختلف المجالات, بعضها سيكون مجانيا تماما للقراءة والتحميل, وبعضها الآخر سيكون برسوم رمزية فقط لتشجيع الطلاب على القراءة. كما سيحتوى برنامج المكتبة الإلكترونية على نظام النقاط أثناء القراءة ومشاركتها لتشجيع المنافسة بين الطلاب أيضًا.
في الدول النامية, تعد الفعاليات والأنشطة جزءا شبه معدوم مع الحياة المدرسية. وفي حين تعد ذات الفعاليات جزءا أساسيا وهاما جدا في الدول المتقدمة. ما يميز تطبيق المدرسة الذكية هو أنه - بجانب الخدمات الأخرى - سيقدم نموذجا متكاملا ومجتمعا خاصا لجميع الطلبة.
لدينا هنا هامش واسع جدا من الخيارات المتاحة لإقامة فعاليات مختلفة وتشجيع الطلاب على التنافس فيما بينهم وبناء مجتمع متماسك بين جميع أبناء المدارس. مثال على الفعاليات المقترحة:
لتنظيم الفعاليات والأنشطة سيقوم المشروع الوطني للتنمية الشاملة بالتعاقد مع ملاعب مخصصة أو شركات رياضية أو حتى يمكن للمشروع نفسه تنظيم هذه الفعاليات بوجود الخبرات اللازمة. أيضًا لتنظيم العمل, سيكون هناك عدة مراكز عامة محلية لترشيح الطلاب أو المشاركين والانتقال من المشاركة المحلية إلى المشاركة الوطنية. مثلا يقام دوري الشطرنج في المدرسة أولا, ومن ثم ينتقل المشرحون إلى مركز معتمد للتصفيات المحلية على مستوى المدينة وفي النهاية يجتمع المتأهلون للمنافسة على المستوى الوطني.
يحدد رسم اشتراك خاص لكل فعالية, ويمكن للمدارس الحصول على عمولة أو خصم على السعر, كما سيحصل الطلاب المميزون على فرصة المشاركة مجانا.