يعاني أغلب المرضى النفسيين من الوحدة, من قلة الاهتمام, لكن تطبيقًا وُجد هنا ليقدم لهم شيئا فريدا مختلفًا
سوف يتم برمجة نديم لفهم احتياجات كل مستخدم بشكل مستقل وتقديم النصح والإرشاد والدعم أثناء استخدام التطبيق بشكل مستمر.
نحن نعيش في عالمٍ ملتهب. عالمٌ مليء بالفوضى. انظر حولك جيدًا وتأمل: تجد فوضى في كل مكان. فوضى سياسية, فوضى اقتصادية, فوضى أمنية, فوضى فكرية, فوضى تقنية وكل ما يخطر في بالك من أنواع الفوضى. فحريّ هنا بنا أن نسأل: كيف يمضي الإنسان العادي في هذا العالم يومه؟ أينما ذهبت, واينما حللت, ستجد نفسك في مواجه تحديات جديدة وصعبة. كأنك تركض في مضمار سباق لا نهاية له, والخاسر الوحيد في ذلك كله هو صحتك النفسية! في يومنا هذا أصبحت الصحة النفسية كالبطارية, تنفذ مع مرور الوقت ولا سبيل لشحنها.
حسنًا! نحن سنعيد شحن تلك البطارية بمشروعنا هذا!
مع تطور التكنولوجيا ووصول البشرية إلى أماكن غير مسبوقة في مختلف المجالات التقنية والإلكترونية والصناعية من جهة, ومع تراكم واستمرار الأزمات والمشاكل النفسية التي تفتك بالمجتمعات من جهة أخرى, جاءت فكرة تطبيق عين. الذي سيكون عينًا وعونًا للمستخدم ومزيجا من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لمعالجة ما عجز الأطباء عن معالجته!
يعاني أغلب المرضى النفسيين من الوحدة, ومن تخلي المجتمع عنهم في أسوأ لحظات حياتهم,
ومن إهمال المحيط لهم وعدم تقديم الرعاية النفسية والصحية في الوقت المناسب.
وفي إحصاء قامت به شركة Yalla Marketing المسؤولة عن هذه الدراسات, وجدت أن
العديد من المرضى الذين تلقوا العلاج عبر معالجين نفسيين ما زالو يشعرون بالوحدة أو القلق في
معظم الأوقات, إذ تمتد جلسة العلاج النفسي لساعة واحدة أسبوعيا وعلى المريض أن يمضي
أسبوعًا كاملًا بانتظار الجلسة القادمة وما من معين أو مساعد أثناء نوبات الهلع أو القلق.
من هنا سيكون تطبيق عين صديقًا حقيقيا وعونًا صادقًا للمستخدم في جميع الأوقات, ومساعدا له لتجاوز أزماته النفسية والصحية, كما سيوفر الفرصة للمستخدم في المشاركة في نشاطات وفعاليات ينظمها المشروع الوطني للتنمية الشاملة والانخراط بشكل أكثر فعالية في المجتمع.
قد تشعر في بعض الأوقات بالحزن, أو قد تحتاج إلى نصيحة.. أحدٌ ما ليشاركك بعض اللحظات الخاصة
التي قد لا تود مشاركتها مع البشر. قد تعاني من القلق أو الاكتئاب أو لديك بعض المشاكل العائلية
التي لا تجد من يسمعك أو يساعدك في حلها.
من هنا, انطلقت فكرة نديم, هو شخصية افتراضية أساسية مرتبطة بتطبيق عين, وهي قابلة للتخصيص كليّا.
التعامل مع القلق
والصدمات والضغوط النفسية
التغذية العلاجية
بمفهوم جديد
أنشطة اجتماعية
متنوعة
قضاء وقت ممتع
دون التفكير في الضغوط
نحو جسم صحي
وسليم
بطريقة جديدة
عصرية ومتفاعلة
يعد هذا المكان بيئة خاصة للدردشة والتواصل والتعارف بين مستخدمي التطبيق. يوفر هذا المجتمع مساحة خاصة للنقاش بين الأعضاء والمعالجين النفسيين وخبراء التغذية العلاجية ويعتمد في تقنيته على مبدأ منشورات شبيه بنظام فيسبوك مع إمكانية التفاعل والرد على كل منشور
يعد عصرنا عصر السرعة والذكاء, حيث يتنافس العالم في سباق محموم لتطوير والاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات. ونحن, إيمانًا منا بضرورة المشاركة في هذا السباق لما فيه من فوائد جمة للمجتمع والبشرية ولما يحققه من فائدة في تسهيل نمط الحياة اليومي, وضعنا منذ البداية هدفا للاستفادة بأكبر قدر ممكن من تلك التقنية في تطبيقات المشروع الوطني للتنمية الشاملة.
بما أن الذكاء الاصطناعي غير قادر بعد على تشخيص المرضى أو الأمراض النفسية أو وصف العلاج, ولأنه مازال قيد التجربة في مختلف مزودي الخدمة العالميين, فإن النسخة الأولى من تطبيق عين ستتضمن استخدامًا محدودًا جدا لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التواصل مع المستخدمين على أن يتم تطويرها لاحقًا في الإصدارات التالية.
النموذج التقني الخاص بالشخصية الافتراضية: روبوت دردشة مخصص ذو أوامر محدودة مدمج بلغة الذكاء الاصطناعي بغرض البحث عبر الشبكة فقط او تقديم معلومات عامة حول الطقس وآخر الأخبار. (Limited AI Chatbot)
يقدم تطبيق عين نمطًا متكاملا للحياة, ومساعدًا ذكيا على تجاوز مشكلاتها, وفي حين أن العراق ما زال يعاني هول أزماته المتعددة, فإن التطبيق سيمثل بوابة لتصحيح المسار وتطوير نمط الحياة لمستخدميه وسيكون بلد الانطلاق نحو تغطية عالمية للتطبيق.
يعد الأمن السيبراني وحماية المعلومات الشخصية للمستخدمين أولوية قصوى للمشروع الوطني للتنمية الشاملة, إذ يقدم تطبيق عين مجموعة واسعة من الخدمات التي تتعلق بالصحة النفسية, والمعلومات التي قد يتم جمعها أو تخزينها هي معلومات حساسة وسرية خاصة بكل مستخدم.
وبالتي سيتم تشفير جميع البيانات والمعلومات التي قام المستخدم بتسجيلها داخل التطبيق, وتخزينها بطريقة آمنة لا يمكن لأحد الوصول إليها نهائيا حتى مطوري التطبيق أنفسهم. ويمكن استخراج هذه المعلومات بحالة واحدة فقط ولأغراض محدودة بعد موافقة المستخدم.
إن تطبيق عين هو مشروع عالمي, وليس مشروعا محليا إطلاقا, حيث يمكن تقديم خدمات التطبيق في جميع دول العالم بشكل سهل. بالإضافة إلى أن جلسات العلاج النفسي أونلاين يمكن وخدمات الكورسات وغيرها يمكن مباشرة تقديمها للجمهور العالمي دون الحاجة لوجود مزيد من الإجراءات.
كما سيتم بعد الإطلاق عمل دراسة توسعية شاملة للتطبيق بحيث يمكن تغطية مناطق ودول أخرى حول العالم وافتتاح مكاتب ومراكز لتسهيل خدمة العملاء.
من اللحظة الأولى للإطلاق سيعمل المشروع بنظرة توسعية مستقبلية وإنشاء مراكز لأبحاث الصحة النفسية والذكاء الاصطناعي.